{ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)}{ثُمَّ شَقَقْنَا الارض} أي بالنبات كما قال ابن عباس {شَقًّا} بديعًا لائقًا بما يشقها من النبات صغرًا وكبرًا وشكلًا وهيئة وقيل شقها بالكراب وإسناده إلى ضميره تعالى مجاز من باب الإسناد إلى السبب وإن كان الله تعالى عز وجل هو الموجد حقيقة فقد تبين في موضعه أن إسناد الفعل حقيقة لمن قام به لا من صدر عنه إيجادًا ولهذا يشتق اسم الفاعل له وتعقب بأنه يأباه كلمة ثم والفاء في قوله تعالى: